204

Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Enquêteur

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Lieu d'édition

الرياض

مَنْ صَحَّفَ فِي مُتُونِ الْأَحَادِيثِ
٦١٧ - أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ مَسْرُورًا، فَقَالَ: " أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا الْمُدْلِجِيَّ دَخَلَ عَلَيَّ فَرَأَى زَيْدًا وَأُسَامَةَ وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ وَقَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ؟ " قَالَ سُفْيَانُ: وَسَمِعْتُ جُرَيْجًا يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ فِيهِ: " أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُحَرِّزًا الْمُدْلِجِيَّ، قُلْتُ: يَا أَبَا الْوَلِيدِ، إِنَّمَا هُوَ مُجَزِّزٌ الْمُدْلِجِيُّ، فَانْكَسَرَ "
٦١٨ - أنا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ، أنا الْمُعَافَى بْنُ زَكَرِيَّا الْجُرَيْرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَنْبَارِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ، نا الْمُغِيرَةُ الْمُهَلَّبِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْفَرْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَخِي عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي سُلَيْمَانُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ هَارُونَ الرَّشِيدَ وَمَعَنَا أَبُو يُوسُفَ فَذَكَرَ سِبَاقُ الْخَيْلِ، فَقَالَ أَبُو يُوسُفَ: " سَابَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنَ الْغَابَةِ إِلَى بَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، فَقُلْتُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَحَّفَ وَاللَّهِ، إِنَّمَا هُوَ مِنَ الْغَابَةِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ فِي غَيْرِ هَذَا أَشَدُّ تَصْحِيفًا»

1 / 291