Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur

Al-Khatib Al-Baghdadi d. 463 AH
150

Le collecteur des moralités du narrateur et des convenances de l'auditeur

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Chercheur

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Maison d'édition

مكتبة المعارف

Lieu d'édition

الرياض

بَابُ كَيْفِيَّةِ الْحِفْظِ عَنِ الْمُحَدِّثِ
٤٤٥ - أنا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، أنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدَ الْعُذْرِيُّ الْبَيْرُوتِيُّ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبٍ، أنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ يَعْنِي ابْنَ حَبِيبٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْحَسَنَ، يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ " ﴿إِنَّ فِيَ ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ [ق: ٣٧] يَقُولُ: «اسْتَمَعَ وَقَلْبُهُ شَاهِدٌ، فَإِنَّ قَلْبَهُ إِذَا حَضَرَ عَقِلَ مَا يُقَالُ، وَإِذَا غَابَ الْقَلْبُ لَمْ يَعْقِلْ مَا يُقَالُ لَهُ»
٤٤٦ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَلَّانَ الْوَرَّاقُ، أنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: «يَنْبَغِي فِي الْحَدِيثِ غَيْرَ خَصْلَةٍ، يَنْبَغِي لِصَاحِبِ الْحَدِيثِ تَثَبُّتٌ فِي الْأَخْذِ، وَيَكُونُ يَفْهَمُ مَا يُقَالُ لَهُ، وَيُبْصِرُ الرِّجَالَ، وَيَتَعَاهَدُ ذَلِكَ مِنْ نَفْسِهِ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلَا يَأْخُذُ الطَّالِبُ نَفْسَهُ بِمَا لَا يُطِيقُهُ، بَلْ يَقْتَصِرُ عَلَى الْيَسِيرِ الَّذِي يَضْبِطُهُ وَيُحْكِمُ حِفْظَهُ وَيُتْقِنُهُ
٤٤٧ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أنا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، نا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ، قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: «كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْ أَيُّوبَ خَمْسَةً، وَلَوْ حَدَّثَنِي بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ مَا أَرَدْتُ»

1 / 231