المقلوب ما روي من غير رواية للترغيب والقلب حرام تعمده يسقط العدالة وقد يقع للامتحان والمدرج ما ادرج فيه كلام من رواية المضطرب ما اختلف اسنادا أو متنا والمزيد ما زاد على ما روي في معناه كل والمصحف ما حرف كل والمعلل ما فيه علة خفية وقد لا يدركها الا الراسخون والمختلق الموضوع ولمعرفته طرق محررة والمضمر ما طوي فيه ذكر صاحبه ويقبل ان صدر من الأجلة والمذبح روايته عمن يروي عنه ورواية الاقران رواية أحد المتساويين في السن واللقاء عن الاخر فصل يقبل المرسل ان تعاضد بالعمل لما تقدم لا مطلقا كالمالكي ولا مقيدا بكون الراوي من أئمة النقل كالحاجبي أو بأن يسنده آخر أو يرسله مع تعدد شيوخهما كالشافعي لاشتراط العلم بالعدالة واجماع الصحابة على قبوله لم يثبت والقضايا المحررة لاثباته لو سلمت لا يثبته وقيل يقبل ان علم أن لا يرسل الا عن ثقة وفيه ان حصوله من
Page 60