راوٍ وقيل: رواه عنه سبعمائة راوٍ (^١).
ومن أعيانهم: [الإمام] مالك، والثوري، والأوزاعي، وابن المبارك، والليث بن سعد، وحماد بن زيد، وشعبة، وابن عيينة، وغيرهم.
* * *
[صحة الحديث وتلقي الأمة له]:
واتفق العلماء على صحته وتلقِّيه بالقبول، وبه صدَّر البخاري كتابه الصحيح (^٢) وأقامه مقام الخطة له؛ إشارة منه إلى أن كل عمل لا يراد به وجه الله فهو باطل، لا ثمرة له في الدنيا، ولا في الآخرة؛ ولهذا قال عبد الرحمن بن مهدي: "لو صنفت الأبواب (^٣) لجعلت حديث عمر [بن الخطاب] في الأعمال بالنية في كل باب".
وعنه أنه قال: "من أراد أن يصنِّفَ كتابًا فليبدأ بحديث الأعمال بالنيات" (^٤).
* * *
[القيمة العلمية للحديث]:
وهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور الدين عليها.
* * *
[عند الشافعي]:
فروي عن الشافعي أنه قال: "هذا الحديث ثُلُث العلم، ويدخل في سبعين بابًا من