Jamharat al-Lugha

Ibn Durayd Azdi d. 321 AH
66

Jamharat al-Lugha

جمهرة اللغة

Chercheur

رمزي منير بعلبكي

Maison d'édition

دار العلم للملايين

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٧م

Lieu d'édition

بيروت

خَ ز ز) الْخَزّ: مَعْرُوف عَرَبِيّ صَحِيح قد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح. [زخخ] وَاسْتعْمل من معكوسه: الزخ وَهُوَ الدّفع يُقَال: زخه يزخه زخا إِذا دَفعه. وزخ فِي قَفاهُ أَي دفع. وكل دفع زخ. وَرُبمَا كني بِهِ عَن النِّكَاح. وَرُوِيَ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ بن أبي طَالب كرم الله وَجهه أَنه قَالَ // (رجز) //: (أَفْلح من كَانَت لَهُ مزخه ...) (يزخها ثمَّ ينَام الفخه ...) والفخة: أَن ينْفخ فِي نَومه وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته وَهَذَا شَيْء لَا أقدم على الْكَلَام فِيهِ. والزخة: الغيظ ذكره الْأَصْمَعِي وَزعم أَنه لم يسمعهُ إِلَّا فِي شعر هُذَيْل. وَأنْشد لبَعْضهِم // (مُتَقَارب) //: (فَلَا تقعدن على زخة ... وتضمر فِي الْقلب وجدا وخيفا) والزخيخ: النَّار لُغَة يَمَانِية ترَاهَا مَعَ نظائرها إِن شَاءَ الله. (خَ س س) خس الشَّيْء خساسة وخسة إِذا رذل. والخس: اسْم رجل من إياد مَعْرُوف وَهُوَ أَبُو ابْنة الخس. وَالْعرب تسمي النُّجُوم الَّتِي لَا تغرب نَحْو بَنَات نعش والفرقدين والجدي والقطب وَمَا أشبه ذَلِك: الخسان. (خَ ش ش) خش فِي الشَّيْء يخْش خشا إِذا دخل فِيهِ وانخش انخشاشا وَبِه سمي الرجل مخشا. والخشاش: خَشَبَة تجْعَل فِي أنف الْبَعِير. وخشاش الأَرْض: هوامها. وَرجل خشَاش إِذا كَانَ سريع الْحَرَكَة. وخشف الْخلال الَّذِي ينفت بِالْيَدِ يُسمى: الخشاش الْوَاحِدَة خشاشة. والخششاء: الْعظم الناشز خلف الْأذن وَهُوَ الخشاء أَيْضا. والخشي: مَا تكسر من الحلى من ذهب وَفِضة. وَأَرْض خشاء: صلبة لَا تبلغ أَن تكون حجرا. [شخخ] وَاسْتعْمل من معكوسه: الشخ وَهُوَ صَوت الشخب إِذا خرج من الضَّرع تَقول: سَمِعت صَوت شخ اللَّبن. (خَ ص ص) خصّه بالشَّيْء يَخُصُّهُ خصا وخصوصية إِذا فَضله بِهِ وَخَصه بالود كَذَلِك. وخصان الرجل: من يختصه من إخوانه. والخص: بَيت من قصب أَو شجر وَإِنَّمَا سمي خصا لِأَنَّهُ يرى مَا فِيهِ من خصَاصَة. والخصاص: الْفرج. والخصاصة: الْحَاجة. [صخخ] وَمن معكوسه: الصخ. وَسمعت صخ الصَّخْرَة وصخيخها إِذا ضربتها بِحجر أَو غَيره فَسمِعت لَهَا صَوتا. وكل صَوت شَدِيد نَحْو وَقع الصَّخْرَة على الصخر وَمَا أشبهه: صخ. وَفسّر أَبُو عُبَيْدَة قَوْله جلّ وَعز: ﴿الصاخة﴾ نَحْو مَا أَنْبَأتك. (خَ ض ض) أهملت وَلها مَوَاضِع فِي الاعتلال والتكرير ترَاهَا إِن شَاءَ الله. (خَ ط ط) خطّ الشَّيْء بِيَدِهِ يخطه خطا إِذا خطه بقلم أَو غَيره.

1 / 105