٤٦ - وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ نَافِعٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ عَنْ صَاحِبِ بِدْعَةٍ بُغْضًا لَهُ مَلَأَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا، وَمَنِ انْتَهَرَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ أَمَّنَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ رَفَعَهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ، وَمَنْ سَلَّمَ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ، أَوْ لَقِيَهُ بِالْبِشْرِ، أَوِ اسْتَقْبَلَهُ بِمَا يَسُرُّهُ، فَقَدِ اسْتَخَفَّ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ»
1 / 48