81

Recueil de bénéfices

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Chercheur

أبو علي سليمان بن دريع

Maison d'édition

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

بيروت والكويت

Genres

Hadith
٣٢٢ - ابْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رفعه: «إِنَّ الله لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْناس، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا». للشيخين والترمذي (١).

(١) رواه البخاري (١٠٠)، ومسلم (٢٦٧٣)، والترمذي (٢٦٥٢).

٣٢٣ - أبو الدَّرْدَاءِ: كُنَّا مَعَ النبي ﷺ فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «هَذَا أَوَانٌ يُخْتَلَسُ الْعِلْمُ مِنَ النَّاسِ حَتَّى لَا يَقْدِرُون مِنْهُ عَلَى شَيْءٍ» فَقَالَ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ: كَيْفَ يُخْتَلَسُ مِنَّا وَقَدْ قَرَأْنَا الْقُرْآنَ فَوَالله لَنَقْرَأَنَّهُ وَلَنُقْرِئَنَّهُ أَبْنَاءَنَا ونِسَاءَنَا فَقَالَ ﷺ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ زِيَادُ، إِنْ كُنْتُ لَأَعُدُّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، هَذِهِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ» قَالَ جُبَيْرٌ: فَلَقِيتُ عُبَادَةَ ابْنَ الصَّامِتِ، فقُلْتُ: أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الَّذِي قَالَ، فقَالَ: صَدَقَ إِنْ شِئْتَ حَدِثَتك بِأَوَّلِ عِلْمٍ يُرْفَعُ أول علم يرفع مِنَ النَّاسِ الْخُشُوعُ، يُوشِكُ أَنْ تَدْخُلَ المَسْجِدَ الجامع فَلَا تَرَى فِيهِ رَجُلًا خَاشِعًا. للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٢٦٥٣)، وقال: هذا حديث غريب، ومعاوية بن صالح ثقة عند أهل الحديث، ولا نعلم أحدًا تكلم من غير يحيى بن سعيد القطان، والدارمي (٢٨٨). وقال الحاكم ١/ ٩٩: هذا إسناد صحيح من حديث البصريين، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في «صحيح الترمذي».

٣٢٤ - عائشة رفعته: «موتُ العالمِ ثُلمةُ في الإسلام، لا تُسدٌ ما اختلفَ الليلُ والنهارُ». رواه للبزار (١) بغرابة.

(١) رواه البزار كما في «كشف الأستار» ١/ ١٢٤ (٢٣٤)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ٢٠١: وفيه محمد بن عبد الملك، قال البزار عنه: يروي أحاديث لم يتابع عليها وهذا منها. وقال الهيثمي ١/ ١٢٤:وهذا كذاب أيضًا. وقال الألباني: موضوع، آفته محمد بن عبد الملك الأنصاري. انظر «الضعيفة» (٤٦٦٨).

٣٢٥ - معاذ بن أنس رفعه: «لَا تَزَالُ هذه الْأُمَّةُ عَلَى شَرِيعَةِ مَا لَمْ تَظْهَرْ فِيهم ثَلَاثٌ: مَا لَمْ يُقْبَضِ الْعِلْمُ مِنْهُمْ، وَيَكْثُرْ فِيهِمْ وَلَدُ الْحِنْثِ، وَيَظْهَرْ فِيهِمُ الصَّغارُونَ»، قيل: وَمَا الصَّغارُونَ أَوِ الصَّقْارُونَ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: «نشؤ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ تَحِيَّتُهُمْ بَيْنَهُمُ التَّلَاعُنُ». لأحمد وللكبير بلين (١).

(١) رواه أحمد ٣/ ٤٣٩، والطبراني ٢٠/ ١٩٥ (٤٣٩). قال الحاكم ٤/ ٤٤٤: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي بقوله: منكر وزبان لم يخرجا له، وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٠٢: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وزبَّان وكلاهما ضعيف وقد وثقا.

1 / 61