Recueil de bénéfices

Ibn Sulayman Rudani d. 1094 AH
65

Recueil de bénéfices

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

Chercheur

أبو علي سليمان بن دريع

Maison d'édition

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1418 AH

Lieu d'édition

بيروت والكويت

Genres

Hadith
٢٢٢ - ثعلبة بن الحكم رفعه: «يقول الله تعالى للعلماء يوم القيامة، إذا قعدَ على كرسيه لفصل عباده: إني لم أجعَلْ علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريدُ أن أغفرَ لكُمْ على ما كان فيكم ولا أبالي». للكبير (١).

(١) رواه الطبراني ٢/ ٨٤ (١٣٨١). قال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٦: رواه الطبراني ورجاله موثقون. وقال الألباني تعليقا على السند: هذا سند موضوع، فإن مداره على العلاء بن مسلمة، وقال الحافظ في «التقريب»: متروك، ورماه ابن حبان بالوضع، ثم قال: والخلاصة أن الحديث موضوع بهذا السياق، وفيه لفظة منكرة جدا، وهي قعود الله ﵎ على الكرسي، ولا أعرف هذه اللفظة في حديث صحيح. أ. هـ. انظر «الضعيفة» (٨٦٧).

٢٢٣ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «مَنْ سُئِلَ عِلْمًا يعَلِمَهُ فكَتَمَهُ أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ» (١). للترمذي وأبي داود.

(١) رواه أبو داود (٣٦٥٨)، والترمذي (٢٦٤٩)، وقال: حديث حسن. وقال الحاكم في «المستدرك» ١/ ١٠١: هذا الإسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٢٥٤: حسنه الحاكم وصححه البيهقي عن أبي هريرة مرفوعا وهو عند الحاكم أيضا وغيره وصححه عن ابن عمر. وصححه الألباني في «صحيح الترغيب» ١/ ١٦٠ (١٢٠).

٢٢٤ - سَهْل ابْنَ سَعْدٍ رفعه: «وَالله لَأَنْ يُهْدى بهُداكَ رجلٌ واحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ». لأبي داود (١).

(١) رواه أبو داود (٣٦٦١)، وهو عند البخاري (٢٩٤٢).

٢٢٥ - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: «تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ والْقُرْآنَ، وَعَلِّمُوا النَّاسَ فَإِنِّي مَقْبُوضٌ». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٢٠٩١)، وقال: هذا حديث فيه اضطراب. وضعفه الألباني وقال: فيه شهر وضعيف أيضًا. انظر «الإرواء» ٦/ ١٠٣ - ١٠٤.

٢٢٦ - زاد رزين: «وإن مَثَلَ العالم الذى لا يُعلم الفرائضَ كمثل البرنس لارأسَ له» (١).

(١) أورده الديلمي في «الفردوس» ٤/ ١٣٨ (٦٤٢٨) عن أبي موسى الأشعري: مثل الذي لا يقرأ القرآن وليس يسن الفرائض كالبرنس لا رأس له.

٢٢٧ - وللقزويني بضعف: «تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَ وَعَلِّمُوهَا، فَإِنَّهُ نِصْفُ الْعِلْمِ، وَهُوَ يُنْسَى وَهُوَ أَوَّلُ شَيْءٍ يُنْزَعُ مِنْ أُمَّتِي» (١).

(١) رواه ابن ماجة (٢٧١٩)، والبيهقي (٦/ ٢٠٩) وقال: تفرد به حفص بن عمر، وليس بالقوي. ورواه ابن الجوزي في «العلل» ١/ ١٢٨ (١٩٧)، وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، والمتهم به: حفص بن عمر، وقال البخاري: هو منكر الحديث، رماه يحيى بن يحيى النيسابوري بالكذب، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وكذلك ضعفه الألباني. انظر «الإرواء» ٦/ ١٠٤.

٢٢٨ - عقبة بن عامر رفعه: «تَعَلَّمُوا الفرائض قبل الظانين، يعنى الذين يتكلمون بالظن» (١). " لرزين".

(١) ذكره البخاري معلقا رواية (٦٧٢٤). وقال ابن حجر في «الفتح» ١٢/ ٤: هذا الأثر لم أظفر به موصولا.

آداب العلم والسؤال والقياس والفتيا والكتابة
٢٢٩ - أبو هَارُونَ الْعَبْدرِيِّ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا سَعِيدٍ، فَيَقُولُ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ الله ﷺ إِنه قَالَ: «إِنَّ النَّاسَ لَكُمْ تَبَعٌ، وَإِنَّ رِجَالًا يَأْتُونَكُمْ مِنْ أَقْطَارِ الْأَرَضِ يَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ، فَإِذَا أَتَوْكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا» (١). للترمذي.

(١) رواه الترمذي (٢٦٥٠)، وقال: كان شعبة يضعف أبا هارون العبدي. وقال أيضا: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون عن أبي سعيد. وقال ابن القطان في «الأحكام» ٤/ ٣٢: ضعيف فإن من رواته أبي هارون العبدي. وضعفه الألباني في «ضعيف الترمذي». تنبيه: ذكر المصنف عن أبي هارون العبدري، والصواب أبو هارون العبدي كما في الترمذي، وانظر «تهذيب الكمال» ٢١/ ٢٣٢ (٤١٧٨).

1 / 45