263

Le Rassemblement des deux Sahih : Al-Bukhari et Muslim

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

د. علي حسين البواب

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

(١٩) الْمُتَّفق عَلَيْهِ من حَدِيث عدي بن حَاتِم الطَّائِي ﵁
٥١٤ - الأول: عَن همام بن الْحَارِث عَن عدي بن حَاتِم قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله، إِنِّي أرسل الْكلاب المعلمة فيمسكن عَليّ، وأذكر اسْم الله. فَقَالَ: " إِذا أرْسلت كلبك الْمعلم وَذكرت اسْم الله فَكل مَا أمسك عَلَيْك " قلت: وَإِن قتلن؟ قَالَ: " وَإِن قتلن، مَا لم يشركها كلبٌ لَيْسَ مَعهَا ". قلت لَهُ: فَإِنِّي أرمي بالمعراض الصَّيْد، فأصيب. فَقَالَ: " إِذا رميت بالمعراض فخزق فكله، وَإِن أَصَابَهُ بعرضٍ فَلَا تَأْكُله ".
وَفِي حَدِيث الشّعبِيّ عَن عدي نَحوه، وَفِيه: " إِلَّا أَن يَأْكُل الْكَلْب، فَإِن أكل فَلَا تَأْكُل، فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمسك على نَفسه. وَإِن خالطها كلابٌ من غَيرهَا فَلَا تَأْكُل، فَإِنَّمَا سميت على كلبك وَلم تسم على غَيره. وَفِيه: " إِذا أرْسلت كلبك فاذكر اسْم الله، فَإِن أَمْسَكت عَلَيْك فَأَدْرَكته حَيا فاذبحه، وَإِن أَدْرَكته قد قتل وَلم يَأْكُل مِنْهُ فكله، فَإِن أَخذ الْكَلْب ذَكَاة ". وَفِيه أَيْضا: " إِذا رميت سهمك فاذكر اسْم الله " وَفِيه: " فَإِن غَابَ عَنْك يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ " وَفِي رِوَايَة: " الْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَة فَلم تَجِد فِيهِ إِلَّا أثر سهمك فَكل إِن شِئْت. وَإِن وجدته غريقًا فِي المَاء فَلَا تَأْكُل؛ فَإنَّك لَا تَدْرِي: المَاء قَتله أَو سهمك ".
٥١٥ - الثَّانِي: عَن عبد الله بن معقل عَن عدي بن حَاتِم قَالَ: سَمِعت النَّبِي ﷺ يَقُول: " اتَّقوا النَّار وَلَو بشق تمرةٍ "، وَفِي رِوَايَة زُهَيْر بن مُعَاوِيَة: " من اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن يسْتَتر من النَّار وَلَو بشق تَمْرَة فَلْيفْعَل ".

1 / 333