125

Le Rassemblement des deux Sahih : Al-Bukhari et Muslim

الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم

Chercheur

د. علي حسين البواب

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Lieu d'édition

لبنان/ بيروت

١٩٩ - الثَّانِي: عَن هَاشم بن هَاشم، عَن عَامر بن سعد عَن سعدٍ قَالَ: لقد رَأَيْتنِي وَأَنا ثلث الْإِسْلَام. وَهُوَ فِي أَفْرَاده أَيْضا عَن هَاشم بن هَاشم عَن سعيد بن الْمسيب عَن سعدٍ قَالَ: مَا أسلم أحدٌ إِلَّا فِي الْيَوْم الَّذِي أسلمت فِيهِ. كَذَا فِي أصل البُخَارِيّ فِي موضِعين. قَالَ: وَلَقَد مكثت سَبْعَة أَيَّام وَإِنِّي لثلث الْإِسْلَام. ٢٠٠ - الثَّالِث: عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن مُصعب بن سعد: أَن أَبَاهُ سَعْدا كَانَ يَأْمر بهؤلاء الْخمس ويحدثهن عَن رَسُول الله ﷺ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْبُخْل، وَأَعُوذ بك من الْجُبْن، وَأَعُوذ بك أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر، وَأَعُوذ بك من فتْنَة الدَّجَّال، وَأَعُوذ بك من عَذَاب الْقَبْر ". وَهُوَ فِي أَفْرَاده أَيْضا عَن عَمْرو بن مَيْمُون الأودي، من رِوَايَة عبد الْملك بن عُمَيْر عَنهُ عَن سعد: أَنه كَانَ يعلم بنيه هَؤُلَاءِ الْكَلِمَات، كَمَا يعلم الْمعلم الغلمان الْكِتَابَة، وَيَقُول: إِن رَسُول الله ﷺ كَانَ يتَعَوَّذ بِهن دبر كل صَلَاة. وَذكر الْخمس، إِلَّا أَنه قَالَ: " أعوذ بك من فتْنَة الدُّنْيَا " بدل " الدَّجَّال ". قَالَ عبد الْملك: فَحدثت بِهِ مصعبًا فَصدقهُ. ٢٠١ - الرَّابِع: عَن عَمْرو بن مرّة، عَن مُصعب بن سعد قَالَ: سَأَلت أبي - يَعْنِي عَن قَوْله: ﴿قل هَل ننبئكم بالأخسرين أعمالا﴾ [سُورَة الْكَهْف]، أهم الحرورية؟ قَالَ: لَا، هم الْيَهُود وَالنَّصَارَى. أما الْيَهُود فكذبوا مُحَمَّدًا ﷺ، وَالنَّصَارَى كذبُوا

1 / 195