Le Rassemblement des deux Sahih

Ibn Kharrat Ishbili d. 581 AH
88

Le Rassemblement des deux Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Maison d'édition

دار المحقق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

فَمَا زِلْنَا نَقُولُ: إِنَّهُ مِنا يَا أَبَا نُجَيدٍ! إِنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ. لم يخرج البخاري هذا اللفظ، أخرج اللفظ (١) الذي قبله. ٥٣ - (٢٨) مسلم. عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! قُلْ لِي فِي الإِسْلامِ قَوْلًا لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَال: (قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ ثَمَّ اسْتَقِمْ) (٢). وفي رواية: "غَيرَك" بدل "بَعْدَك". لم يخرج البخاري هذا الحديث، ولا أخرج عن سفيان بن عبدا لله في كتابه شَيئًا. وزاد الترمذي في هذا الحديث: قُلتُ: يا رَسُول لله! مَا أَخْوَف مَا تَخَافُ عَليّ؟ فَأَخَذ بِلِسَان نَفْسِهِ، ثُم قَال: (هَذَا). وقال: هذا حديث حسن صحيح (٣). [بَابُ أَيُّ الإِسلام والمُسْلمِين خَير، وَمَا يُوجَدُ بِه حَلاوَةُ الإِيمَانِ، وفِي حُبِّ النَّبِيِّ ﷺ وَحُب الحير للمسْلِمينَ، وَفِي إِكرَامِ الجَارِ والضَّيفِ وصِلَةِ الرَّحِمِ، وتَغْيير الْمُنْكَر، ومَا جَاءَ أَن الإِيمَان فِي اليَمَنِ والحِجَازِ] (٤) ٥٤ - (١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ: أَيُّ الإِسْلامِ خَيرٌ؟ قال: (تُطْعِمُ الطعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلامَ (٥) عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ) (٦). ٥٥ - (٢) وعَنهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ ﷺ: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيرٌ؟ قَال: (مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) (٧). لم يخرج البخاري هذا اللفظ: "أَيُّ

(١) قوله: "اللفظ" من (ج) فقط. (٢) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٣٨). (٣) "سنن الترمذي" (٤/ ٥٢٤ رقم ٢٤١٠). (٤) ما بين المعكوفين من (ج) فقط. (٥) "وتقرأ السلام": أي وتسلم. (٦) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٣٩)، البخاري (١/ ٥٥ رقم ١٢)، وانظر (٢٨، ٦٢٣٦). (٧) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٤٠)، البخاري (١/ ٥٣ رقم ١٠)، وانظر (٦٤٨٤).

1 / 40