Le Rassemblement des deux Sahih

Ibn Kharrat Ishbili d. 581 AH
83

Le Rassemblement des deux Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Maison d'édition

دار المحقق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

وقَال البخاري في هذا الحديث: (مَا مِنْ أحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صِدْقًا (١) مِنْ قَلْبِهِ، إِلا حَرَّمَهُ اللهُ عَلَى النَّارِ). خرجَّه في كتاب "العلم" في باب "من خص بالعلم قومًا دون آخرين كراهية أن لا يفهموا". ٤٤ - (١٩) وخرج في الباب أَيضًا عن أنس، قال: ذكر لي أن النبي ﷺ قال لمعاذ: (مَنْ لَقِيَ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ). قَال: ألا أُبَشِّرُ النَّاسَ؟ قَال: (لا، أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا) (٢). لم يخرج مسلم بن الحجاج هذا اللفظ، وحديث معاذ الأول الذي قبل هذا (٣) أتم، وخرجه البخاري أيضًا في باب "إرداف الرجل الرجل" من آخر كتاب "اللباس"، وقال: (حَقُّ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ أنْ يَعبدُوهُ). وخرجه أَيضًا في باب "من جاهد نفسه" من كتاب "الرقاق". ٤٥ - (٢٠) مسلم. عَن أبِي هُرَيرَةَ قَال: كُنَّا قُعُودًا حَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ﵄ فِي نَفَرٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ بَينِ أظْهُرِنَا، فَأَبْطَأَ عَلَينَا، وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا (٤)، وَفَزِعْنَا، وَقُمْنَا، فكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ، فَخَرَجْتُ أَبْتَغِي رَسُولَ اللهِ ﷺ، حَتَّى أتَيتُ حَائِطًا (٥) لِلأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ، فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ أَجِدْ، فَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ

(١) في (ج): "صادقا". (٢) انظر تخريج البخاري في الذي قبله. (٣) قوله: "الذي قبل هذا" ليس في (ج). (٤) "يقتطع دوننا": أي يصاب بمكروه من عدو. (٥) "حائطًا": أي بستانا.

1 / 35