Le Rassemblement des deux Sahih

Ibn Kharrat Ishbili d. 581 AH
81

Le Rassemblement des deux Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Maison d'édition

دار المحقق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

اسْتُشْهِدْتُ لأَشْهَدَنَّ لَكَ، وَلَئِنْ شُفِّعْتُ لأَشْفَعَنَّ لَكَ، وَلَئِنِ اسْتَطَعْتُ لأَنْفَعَنَّكَ، ثُمَّ قَال: فَوَاللهِ (١) مَا مِنْ حَدِيثٍ سَمعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ لَكُمْ فِيهِ خَيرٌ إِلا حَدَّثْتُكُمُوهُ إِلا حَدِيثًا وَاحِدًا، وَسَوْفَ أُحَدِّثُكُمُوهُ الْيَوْمَ، وَقَدْ أُحِيطَ بنَفْسِي (٢)، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: (مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إلَهَ إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدا رَسُولُ اللهِ، حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ النَّارَ) (٣). لم يخرج البخاري هذا اللفظ، أخرج الَّذي قبل هذا كما تقدم. ٤٠ - (١٥) مسلم. عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَال: كُنْتُ رِدْفَ (٤) رَسولِ اللهِ ﷺ لَيسَ بَينِي وَبَينَهُ إِلا مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ (٥)، فَقَال: (يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ!) قُلْتُ: لبَّيكَ رَسُولَ اللهِ وَسعْدَيكَ! ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَال: (يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ!) قلتُ: لبَّيكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيكَ! ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثُمَّ قَال: (يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ!) قُلْتُ: لبَّيكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيكَ! قَال: (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ؟). قَال: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: (فَإِنَّ حَقَّ اللهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلا يُشْرِكُوا بِهِ شَيئًا). ثُمَّ سَارَ سَاعَةً، ثم قَال: (يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ!) فَقُلْتُ: لبَّيكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيكَ! قَال: (هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ؟). قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَال: (أَنْ لا يُعَذِّبَهُمْ) (٦).

(١) في (أ): "والله". (٢) "أحيط بنفسي": معناه قربت من الموت ويئست من الحياة. (٣) مسلم (١/ ٥٧ رقم ٢٩). (٤) "ردف رسول الله ﷺ": الردف والرديف هو الراكب خلف الراكب. (٥) "مؤخرة الرحل": هي العود الَّذي يكون خلف الراكب. (٦) مسلم (١/ ٥٨ رقم ٣٠)، البخاري (٦/ ٥٨ رقم ٢٨٥٦). وانظر (٥٩٦٧، ٦٢٦٧، ٦٥٠٠، ٧٣٧٣).

1 / 33