222

Le Rassemblement des deux Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Maison d'édition

دار المحقق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

الْجَنَّةِ مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ كَانَ في الدُّنْيَا) (١). خرجه في "الرقاق" وخرَّجه (٢) في تفسير ﴿وَنَزَعْنَا مَا في صُدُرِهِم مِن غِلٍّ﴾ (٣). ولم يخرج مسلم هذا الحديث. (٤)
٢٧٠ - (٢٨) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ، وَأَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا) (٥). وفي لفظِ آخر: (أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ). وفي آخر: (أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ في الْجَنَّةِ لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَا صُدِّقْتُ، وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يُصَدّقُهُ مِنْ أُمَّتِهِ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ). وفي آخر: (آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّد. فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لا أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ) (٦). لم نِحرج البخاري هذا الحديث حديث أنس من قوله: "أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ" إلى: "قَبْلَكَ".
٢٧١ - (٢٩) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا فَأُرِيدُ إِنْ شَاءَ اللهُ (٧) أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (٨). وفي لفظ آخر: (لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ (٩) نَبِيٍّ

(١) البخاري (٥/ ٩٦ رقم ٢٤٤٠)، وانظر رقم (٦٥٣٥).
(٢) قوله: "وخرجه" ليس في (أ).
(٣) سورة الأعراف، آية (٤٣)، سورة الحجر، آية (٤٧).
(٤) في حاشية (أ): "بلغت قراءة على الشيخ ضياء الدين ﵁ في الثالث والأربعين".
(٥) مسلم (١/ ١٨٨ رقم ١٩٦).
(٦) مسلم (١/ ١٨٨ رقم ١٩٧).
(٧) قوله: "إن شاء الله" ليس في (ج).
(٨) مسلم (١/ ١٨٨ رقم ١٩٨)، البخاري (١١/ ٩٦ رقم ٦٣٠٤)، وانظر رقم (٧٤٧٤).
(٩) في أصل (أ): "فيعجل لكل" وكتب في حاشيتها: "فتعجل كل" وكتب فوقها: "أصل".

1 / 174