208

Le Rassemblement des deux Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Maison d'édition

دار المحقق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

يُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ يَحْتَرِقُونَ فِيهَا إِلا دَارَاتِ (١) وُجُوهِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ) (٢). لم يخرج البخاري هذا اللفظ من حديث جابر، خرج معناه من حديث أبي هريرة. (٣)
٢٥٩ - (١٧) ذكر البخاري عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصينٍ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: (يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَيُسَمَّوْنَ (٤) الْجَهَنَّمِيِّينَ) (٥) (٦). لم يخرج مسلم عن عمران في الشفاعة شَيئًا.
٢٦٠ - (١٨) وللبخاري عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النبِيِّ ﷺ قَال: (يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَ مَا مَسَّهُمْ مِنْهَا سَفْعٌ (٧) فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فيسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَهَنَّمِيِّينَ) (٨). وفي لفظ آخر: (لَيُصِيبَنَّ أَقْوَامًا سَفْعٌ مِنَ النَّارِ (٩) بِذُنُوبٍ أَصَابُوهَا عُقُوبَةً، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ اللهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ، فَيُقَالُ لَهُم الْجَهَنَّمِيُّونَ). لم يخرج مسلم بن الحجاج هذا الحديث.
٢٦١ - (١٩) ولبخاري عَنْ أَنَسٍ أَيضًا قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ شُفِّعْتُ، فَقُلْتُ: يَا رَبِّ! أَدْخِلِ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ. فَيَدْخُلُونَ، ثُمَّ أَقُولُ: أَدْخِلِ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ أَدْنَى شَيءٍ).

(١) في (أ): "إلا دارت". ودارات الوجوه: هي ما يحيط بالوجه من جميع جوانبه.
(٢) مسلم (١/ ١٧٨ رقم ١٩١)،
(٣) قد تقدم برقم (٢) في هذا الباب.
(٤) في (ج): "فيسمون".
(٥) في (ج): "الجهنميون".
(٦) البخاري (١١/ ٤١٨ رقم ٦٥٦٦).
(٧) "سفع": أي سواد فيه زرقة أو صفرة، يقال: سفعته النار إذا لفحئه فغيرت لون بشرته.
(٨) البخاري (١١/ ٤١٦ رقم ٦٥٥٩)، وانظر رقم (٧٤٥٠).
(٩) في (أ): "من النار سفع".

1 / 160