142

Le Rassemblement des deux Sahih

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Maison d'édition

دار المحقق للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

انْتزَى (١) عَلَى أرْضِي يَا رَسُولَ اللَّه فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَهُوَ امْرُؤُ الْقَيسِ بْنُ عَابِسٍ الْكِنْدِي" وَخَصْمُهُ (٢) رَبِيعَةُ بْنُ عَيدَانَ (٣)، قَال: بَيِّنَتُكَ). قَال: لَيسَ لِي بَيِّنَة. قَال: (يَمِينُهُ). قَال: إذَنْ يَذْهَبُ بِهَا. قَال: (لَيسَ لَكَ إِلا ذَلكَ). قَال: فَلَمَّا قَامَ لِيَحْلِفَ، قَال رَسُولُ اللَّه ﷺ: (مَنِ اقتطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ عَلَيهِ غَضْبَانُ). وفِي رِوَايةٍ: رَبِيعَةُ بْنُ عِبْدَانَ (٤). لم يخرج البخاري عن وائل في كتابه شَيئًا.
١٧٧ - (٤) مسلم. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَال: جَاءَ رَجُل إلَى رَسُولِ اللَّه ﷺ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّه! أرَأيتَ إنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مَالِي؟ قَال: (فَلا تُعْطِهِ مَالكَ). قَال: أرَأيتَ إِنْ قَاتَلَنِي؟ قَال: (قَاتِلْهُ). قَال: أَرَأيتَ إِنْ قَتَلَنِي؟ قَال: (فأنْتَ شَهِيدٌ). قَال: أَرَأيتَ إِنْ قَتَلْتُهُ؟ قَال: (هُوَ فِي النَّارِ) (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث.
١٧٨ - (٥) مسلم. عَن ثَابِت مَولَى عُمَر بْنِ عَبْدِ الرَّحمَن، أنهُ لَمَّا كَانَ بَينَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو، وَعَنْبَسَةَ بْنِ أبِي سُفْيَانَ مَا كَانَ تَيَسَّرُوا لِلقِتَال (٦)، فَرَكِبَ خَالِدُ بْنُ الْعَاصِ إِلَى عَبْدِ اللَّه بْنِ عَمْرٍو فَوَعَظَهُ خَالِدٌ. فَقَال عبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو:

(١) "انتزى": معناه: غلب عليها واستولى.
(٢) في (ج): "وخصيمه".
(٣) "عيدان": كذا في (أ) و(ج)، وفي نسخ مسلم "عبدان" بالباء وهي رواية زهير بن حرب، وقال الإمام أحمد: "عيدان" بالياء، وهو الصواب عند النقاد كالدارقطني وابن ماكولا وأبي علي الغساني وغيرهم.
(٤) في (ج): "عَيدان".
(٥) مسلم (١/ ١٢٤ رقم ١٤٠).
(٦) "تيسروا للقتال": تأهبوا وتهيئوا.

1 / 94