فإن يك ناعيا فلقد نعاه * لنا من ليس في فيه التراب فقالت لها زينب بنت أبي سلمى ألعلي تقولين؟ فتضاحكت ثم قالت أنسى فإذا نسيت فذكروني ثم خرت ساجدة شكرا على ما بلغها من قتله ورفعت رأسها وهي تقول (1).
فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر هذا وقد روي عن مسروق أنه قال دخلت عليها فاستدعت غلاما باسم عبد الرحمن قالت عبدي قلت لها فكيف سميتيه عبد الرحمن قالت حبا لعبد الرحمن بن ملجم قاتل علي.
Page 84