92

La beauté des lecteurs et la perfection de la récitation

جمال القراء وكمال الإقراء

Chercheur

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Maison d'édition

دار المأمون للتراث-دمشق

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٨ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

الفصاحة والبلاغة ما حيَّر أولي الألباب، ورؤساء البيان.
قال ابن دريد مر أعرابي برجل يقرأ: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤٤) .
فطأطأ رأسه وقال: هذا كلام القادرين.
* * *
سورة يوسف:
روي أن أصحاب النبي ﷺ قالوا: يا رسول الله لو قصصتَ علينا، فأنزل الله ﷿ هذه السورة.
وقال: أحسن القصص؛ لأنها على أعجب طريقة، وأغرب هيئة، وقد جاءت هذه القصة في الكتب، فلم تكن
على نحو ما جاءت هذه السورة في الجزالة، والإيجاز، والحلاوة وحسن
السياق، وكيف يشْبِه كلام رب العالمين كلام غيره.
وروى الترمذي بإسناده عن عائشة، ﵂، قالت: كان
النبي ﷺ لا ينام حتى يقرأ بني إسرائيل، والزُّمر. وقال النسائى: أخبرنا عمرو بن على، نا محمد بن جعفر، نا سعيد عن قتادة، عن سالم بن أبي الجَعْد، عن معدان، عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ: "من قرأ عشر

1 / 128