إنه لم يجئ رجل قط بما جئت به إلا عُودِيَ، ولئن أدرَكَني يومُك
أنصرْك نصرا مؤزرًا.
قالت: قال رسول ﷺ:
"ثم كان أول ما نزل على من القرآن بعد (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)
(ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (١) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢)
حتى قرأ إلى (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥)
و(يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢)
و(وَالضُّحَى (١) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (٢) .
والعلماء على أنه إنما نزل عليه من (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ)
إلى قوله: (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (٥)
ثم نَزَل باقيها بعد (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) و(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) .
وقال جابر بن عبد الله: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) أول القرآن نزولًا.
1 / 42