63

La beauté des lecteurs et la perfection de la récitation

جمال القراء وكمال الإقراء

Chercheur

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Maison d'édition

دار المأمون للتراث-دمشق

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٨ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

بآيتهم، للراية، ثم كثر حتى قيل للجماعة: آية، وإن لم تكن معهم
راية، قال البُرْج بنُ مُسْهِر:
خَرَجْنَا مِنَ النقْبَيْنِ لا حَى مثلنا. . . بآياتِنا نُزْجِي اللقَاحَ المَطَافِلا
وقال بعضهم: سُميتَ آيات القرآن بذلك؛ لأنها جماعة حروف، أو
كلمات.
وأصل آية عند سيبويه: أَوَية، تحركت الواو وانفتح ما قبلها
فقلبت ألفًا، وجعل سيبويه موضع العين واوًا دون الياء، قال: لأن ما كان
موضع العين منه واو، واللام ياء أكثر مما موضع العين منه واللام ياء، لأن
مثل شويت أكثر من حييت.
والنسب إليها أوَوِي.
وقال الفرَاء:
آية: فاعلة، والأصل أَيَيَة، ولكنها خففت، فذهبت منها اللام، وجمع آية:
آي وآيات وآياي على أفعال، وأنشد أبو زيد:

1 / 98