61

La beauté des lecteurs et la perfection de la récitation

جمال القراء وكمال الإقراء

Chercheur

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Maison d'édition

دار المأمون للتراث-دمشق

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٨ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

نَماني وأَنْماني إلى السوْر والعُلا. . . أبٌ كان أبَّاءَ الذنِيةِ بارعا ويقال: ساوره أي واثبه؛ لأن كلل واحد منهما يطلب أن يعلو الآخر. وسَوْرة الغضب من ذلك؛ لأن الغضبان يريد أن يرتفع، ويعلو. قال أبو عُبَيْدة: وقد تهمز السورة. قال: فمن همزها جعلها من أسارت، أي أبقيت بقية، وفضلة. قال: كأنها قطعة من القرآن على حدة. قلت: بل يجوز أن تكون السؤرة، بالهمز بمعنى السورة، بغير همز، وإنما همزها من همز لمجاورة الواو الضمة، كما قيل: السؤْق في السوْق، فتكون السورة سميت بذلك لرفعتها، وعلو شانها، أو لأنها رفعة ومرتبة لمن أنزلت عليه. والآية في العربية: الدلالة على الشيء والعلامة، وسميت آيات القرآن بذلك؛ لأنها علامات، وشواهد، ودلالات على صدق النبي ﷺ وعلى الحلال والحرام، وسائر الأحكام. وقالوا للراية: آية؛ لأنها علامة

1 / 96