287

La beauté des lecteurs et la perfection de la récitation

جمال القراء وكمال الإقراء

Enquêteur

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Maison d'édition

دار المأمون للتراث-دمشق

Édition

الأولى ١٤١٨ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

الواحد الشاذ إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة.
وقراءة الفتح ثابتة أيضًا بالتواتر، وقد تواتر الخبر عند قوم دون قوم، وإنما أنكرها أبو عمرو لأنها لم تبلغه على وجه التواتر.
وعن أبي حاتم السجستانى، ﵀، قال: أول من تتبع بالبصرة
وجوه القرآن، وألّفها، وتتبع الشاذ منها فبحث عن إسناده: هارون بن
موسى الأعور، وكان من العتيك مَوْلَى.
وكان من القراء، فَكَرِهَ الناس ذلك، وقالوا: قد أساء حين ألّفها، وذلك أن القراءة إنما يأخذها قرون وأمة عن أفواه أمة، ولا يلتفت منها إلى ما جاء من وراء وراء.
وقال الأصمعي عن هازون المذكور: كان ثقة مأمونًا.
قال: وكنت أشتهي أن يضرب لمكان تأليفه الحروف، وكان الأصمعي لا يذكر أحدًا بسوء إلا من عَرَفَهُ ببدعة.

1 / 324