251

La beauté des lecteurs et la perfection de la récitation

جمال القراء وكمال الإقراء

Enquêteur

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Maison d'édition

دار المأمون للتراث-دمشق

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٨ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

وكذلك روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وروى المختار بن فلفل عن أنس قال: "بينما النبي ﷺ ذات يوم بين أظْهُرِنا إذْ أغْفَى إِغْفَاءَةً، ثم رفع رأسه مبتسمًا.
قلنا: ما يضحكك يا رسول الله؟
قال: نزلت عليّ آنفًا سورة فقرأ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) .
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (١) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (٣) .
ثم قال: هل تدرون ما الكوثر؟
قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: نَهْرٌ وَعَدَنِيْه ربّي في الجنّة آنيته أكثر من عدد الكواكب، تَرِدُ عَلَيْهِ
أمتي، فيختلج العبد منهم فأقول: يا ربِّ إنه من أمتي، فيقال: إنّك لا تدري ما أحدث بعدك؟.
فمذهب ابن عبّاس، ومن ذكرناه أنّها آية في أول كل سورة من
تلك السور، وهو مذهب ابن عمر، وابن الزبير، وعطاء، ومكحول.
وطاووس، وابن مبارك، والشافعي، وقد اختلف عنه، وتحصيل مذهبه ما
ذكرته.
* * *
سورة البقرة:
(الم)
عدَّها أهل الكوفة.

1 / 288