215

La beauté des lecteurs et la perfection de la récitation

جمال القراء وكمال الإقراء

Enquêteur

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Maison d'édition

دار المأمون للتراث-دمشق

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٨ هـ

Année de publication

١٩٩٧ م

Lieu d'édition

بيروت

الحزب الحادي عشر: الربع الأول (وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (٧)
الربع الثالث آخر الطلاق.
الحزب الثاني عشر: الربع الأول آخر الملك.
الربع الثالث (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (١٤) .
الحزب الثالث عشر: الربع الأول (وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (١٤) .
الربع الثالث (رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠) .
الحزب الرابع عشر: الربع الأول (اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧) .
الربع الثالث (فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦) .
الحزب الخامس عشر: الربع الأول آخر الفجر.
الربع الثالث آخر والعاديات.
وهذا الورد مبني على الذي قبله ومأخوذ منه وكذلك الذي قبله مأخوذ
من ورد الستين.
قال أبو الحسين بن المنادي، ﵀: وكان الأصل ورد
الثلاثين؛ لأنه مقسوم على الحروف، ثم فَرَّع الناس ورد الستين على
الكلمات، وكذلك ما فرّعوه من ورد الستين.
والورد إذا قسم على الكلام تباينت قسمته؛ لأن الكلمات متباينة.
ألا ترى أن منها ما هو عشرة أحرف.
وذلك (أَنُلْزِمُكُمُوهَا)
ومنها ما هو حرفان نحو: (إن) و(عن) .
قال ابن المنادي: وقد قُسّم القرآن العزيز على مائة وخمسين
جزءًا، عمل ذلك بعض أهل البصرة، وكأنه أخذ ذلك من وِرْد الثلاثين
فجعل كل جزء من ثلاثين خمسة أجزاء.

1 / 251