5

Jalis Salih

الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي

Chercheur

عبد الكريم سامي الجندي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٦ هـ

Année de publication

٢٠٠٥ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

إِذا كَانَ الخطاء أقل ضرًا ... وأنجحَ بالأمور من الصوابِ وَكَانَ النِّوك مَحْمودًا مذالًا ... وَكَانَ الدَّهْر يرجع بانقلابِ وعطِّلت المكارمُ والمعالي ... وأُغلقَ دون ذَلِك كلُّ بابِ ويوعد كل ذِي حَسَب ودينٍ ... وقُرِّب كل مهتوك الحجابِ فَمَا أحدٌ أضنَّ بِمَا لَدَيْهِ ... من المتحرج المحْضِ اللُّباب وَأنْشد شَيخنَا أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ ﵀ هَذِه الأبيات، وَفِيمَا أنْشدهُ بَيت آخر وَهُوَ: وولّى بَعضهم خَرْجًا وحربا ... وولِّي بَعضهم فصلَ الخطابِ وَحذف من الْجُمْلَة بَيْتا. وَأَنا مِنْهُ هَذِه الرسَالَة إِلَى هَذَا الْموضع، ومبتدئ بِمَا قصدت إيداعه هَذِه الْكتاب وتضمينه إِيَّاه.

1 / 9