وإذا كانت هذه العلل من غير حمى، كان النبض الدودى أحرى أن يتبين، ويلبث زمانا طويلا.
فهذه هى التغايير العامية العارضة من الأسباب الخارجة من الطبيعة.
[chapter 12]
وقد ينبغى الآن أن نصفها نوعا، نوعا، فنقول: إن الغضب يجعل النبض مشرفا، عظيما، قويا، سريعا، متواترا.
واللذة تجعل النبض عظيما، متفاوتا، وليس تغيره فى القوة عن الحال الطبيعية. والغم يجعل النبض صغيرا، ضعيفا، بطيئا، متفاوتا.
والفزع إذا عرض بغتة وكان شديدا يجعل النبض سريعا، مرتعدا، مختلفا، غير منتظم. فإن طال الفزع ، جعل النبض على مثال ما يجعله الغم.
Page 56