فأما النبض الدودى فيكون أيضا عند انحلال القوة ، إلا أنه ليس يكون وقد انحلت الانحلال التام، لكنه يكون وقد بقيت منها بقية.
والفرق بينه وبين النملى فى أنه لم يصر إلى غاية الضعف، والصغر بمنزلة النملى، وفى أن الاختلاف الكائن فى ضربة واحدة بين فيه، وهو الاختلاف الذى يكون إذا لم تكن أجزاء العرق كلها تبتدئ بالحركة معا، لكن يسبق بعضها، ويتأخر بعضها. ولذلك هو أقل من النملى قصرا، وصغرا، وربما لم يكن قصيرا. ومن قبل ذلك هو أقر رداءة.
Page 54