فعلى هذا المثال يختلف النبض بالطبع. ثم قد يتغير أما من قبل الأسنان فعلى هذا المثال:
أما الطفل حين يولد فنبضه فى غاية التواتر، وأما الشيخ ففى غاية التفاوت.
وجميع الأسنان التى بين هاتين السنين فالنبض فى كل واحد منها على حسب قربه من الصبا، ومن الشيخوخة.
وكذلك أيضا فإن نبض الصبيان فى غاية السرعة. ونبض المشايخ فى غاية الإبطاء.
وأما نبض سائر الأسنان ففيما بين ذلك . إلا أن فضل التفاوت فى نبض الشيخ على نبض الصبى أكثر كثيرا من مقدار ما بينهما من الاختلاف فى السرعة والإبطاء.
وأما فلا صنف القوة وصنف العظم فأعظم النبض فلا الأسنان نبض الشباب الذين هم فى غاية الشباب، وأصغر النبض نبض المشايخ.
فأما نبض الصبيان فهو أعظم قليلا من النبض المتوسط.
Page 36