12
فمن قبيل كلامه في التشريح قوله: «الإنسان مركب من أربعة وثمانين ألف قطعة كبار وصغار، وجميعها يقال لها إما عظم، وإما عضل، وإما عصب، وإما شريان، وإما وتر، وإما ليف، وإما غضروف، وإما عظام سمسمانية يقال لها السلامى في لغة العرب، وإما ظفر، وإما جلد ...» ثم يمضي في ذكر أجزاء كل من هذه الأقسام.
13
ويقول كذلك إن الأعضاء الرئيسية في الإنسان أربعة: الدماغ والقلب والكبد والأنثيان (؟)، والأخلاط في بدن الإنسان أربعة أنواع: البلغم ويقابل الدماغ، والصفراء وتقابل الكبد، والدم ويقابل القلب، والسوداء وتقابل الأنثيين (؟).
وهذه العلل بدورها تقابل العناصر الرئيسية الأربعة: الماء، والنار، والهواء، والأرض؛ فالماء للدماغ، والنار للقلب، والهواء للكبد، والأرض للأنثيين (؟).
والعناصر الأربعة بدورها تقابل الكيفيات الأربع: الرطوبة للماء، والحرارة للنار، والبرودة للهواء، واليبوسة للأرض؛ على أن هذه الكيفيات الأربع هي في الحقيقة مركبات، كل منها مركب من عنصرين أساسيين على الوجه الآتي:
البرودة + الرطوبة = ماء.
الحرارة + اليبوسة = نار.
الحرارة + الرطوبة = هواء.
البرودة + اليبوسة = أرض.
Page inconnue