Accord des structures et divergence des significations

Ibn Banin Daqiqi Nahwi d. 613 AH
36

Accord des structures et divergence des significations

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Chercheur

يحيى عبد الرؤوف جبر

Maison d'édition

دار عمار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

الأردن

٥ - (فالمرء يبْعَث يَوْم الْحَشْر من جدث ... بِمَا جنى وعَلى مَا مَاتَ من حَال) أَي هَيْئَة خير أَو شَرّ ٦ - (لَو كنت أَعقل حَالي عقل ذِي نظر ... لَكُنْت مشتغلا بِالْوَقْتِ وَالْحَال) أَي السَّاعَة الَّتِي أَنْت فِيهَا ٧ - (لكنني بلذيذ الْعَيْش مغتبط ... كَأَنَّمَا هُوَ شهد شيب بِالْحَال) الْحَال هَا هُنَا اللَّبن حَكَاهَا كرَاع فِيمَا حكى عَن ابْن سَيّده ٨ - (مَاذَا الْمحَال الَّذِي مَا زلت أعشقه ... ضيعت عَقْلِي فَلم أصلح بِهِ حَالي) حَال الرجل امْرَأَته وَهِي عبارَة عَن النَّفس وَهِي لُغَة هذلية ٩ - (ركبت للذنب طرفا مَا لَهُ طرف ... فيا لراكب طرف سيء الْحَال) حَال الْفرس طرائق ظَهره وَقيل مَتنه وَقد ذكره امْرُؤ الْقَيْس فِي شعره (يزل الْغُلَام الْخُف عَن حَال مَتنه ... كَمَا زلت الصفواء بالمتنزل) ١٠ - (يَا رب غفرا يهد الذَّنب أجمعه ... حَتَّى يخر من الْآرَاب كالحال) الْحَال هُنَا ورق الشّجر يخبط فَيسْقط

1 / 122