171

Accord des structures et divergence des significations

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Chercheur

يحيى عبد الرؤوف جبر

Maison d'édition

دار عمار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

الأردن

وَإِذا عمل بيدَيْهِ جَمِيعًا قيل أضبط بَين الضَّبْط وَإِذا كَانَت قُوَّة يَدَيْهِ سَوَاء قيل أعْسر ايسر وَلَا يُقَال أعْسر أيسر
الْأنف
أنف الْإِنْسَان مَا شخص على الْوَجْه وَالْجمع الْكثير أنوف وَأدنى الْعدَد أنف وَهُوَ اسْم يجمع كل مَا فِي الْأنف وَكَذَلِكَ المرسن والمعطس وَيُقَال للرجل إِنَّه لكريم المعطس وكريم المرسن قَالَ العجاج فِي المرسن
(وجبهة وحاجبا مزججا ... وفاحما ومرسنا مسرجا) // رجز //
مسرجا أَي محسنا فِي الدقة والاستواء يُقَال سرج الله وَجهه أَي حسنه وأصل المرسن للدواب لِأَن المرسن مَوضِع الرسن وَقَالَ ذُو الرمة فِي المعطس
(وألمحن لمحا من خدود أسيلة ... رواء خلا مَا أَن تشف المعاطس) // طَوِيل //
وَيُقَال أرْغم الله معطسه أَي أَنفه والراعف الْأنف ايضا وَفِي الْأنف القصبة وَهِي الْعظم وَفِيه المارن وَهُوَ مَا لَان من دون الْعظم وَفِيه الخنابتان وهما حرفا المنخرين وَفِيه الوترة وَهِي الحاجزة بَين المنخرين وَفِيه الخياشيم وَهِي

1 / 259