147

Accord des structures et divergence des significations

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Chercheur

يحيى عبد الرؤوف جبر

Maison d'édition

دار عمار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

الأردن

الَّذِي يُرَاد بِهِ الْقِيَامَة كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وغرتكم الْأَمَانِي حَتَّى جَاءَ أَمر الله﴾
وَمِنْهَا الْأَمر الَّذِي يُرَاد بِهِ الْوَحْي كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿يتنزل الْأَمر بَينهُنَّ﴾ وَمِنْهَا الْأَمر الَّذِي يُرَاد بِهِ الذَّنب كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿فذاقت وبال أمرهَا﴾ أَي جَزَاء ذنبها
فصل الْأُم
أم كل شَيْء أَصله بِالضَّمِّ وَمِنْه قيل لمَكَّة أم الْقرى وَأم الْكتاب فاتحته وَأم الْكتاب أَيْضا اللَّوْح الْمَحْفُوظ وَأم الرمْح الرَّايَة قَالَ حسان
(فسلبنا الرمْح فِيهِ أمه ... من يَد الْعَاصِ وَمَا طَال الطول) // رمل //
وَيُقَال فلَان أم الْقَوْم وأبوهم إِذا كَانَ يحفظهم ويتولى أَمرهم وَمِنْه قَول رَسُول الله ﷺ لعَلي بن أبي طَالب كرم الله وَجهه (أَنا وَأَنت أَبَوا هَذِه الْأمة) أَي القيمان بأمرها وَمِنْه قَول بعض الشُّعَرَاء يمدح عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ ابْن مقبل
(وملجأ مهروئين يلقى بِهِ الحيا ... إِذا صرحت كحل هُوَ الْأُم وَالْأَب) // طَوِيل // وَقَالَ يَعْقُوب مَا أمك وَأم كَذَا أَي مَالك وَمَاله وَأنْشد لنافع ابْن لَقِيط

1 / 233