136

Accord des structures et divergence des significations

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Chercheur

يحيى عبد الرؤوف جبر

Maison d'édition

دار عمار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

الأردن

(تطاول ليلك اللَّيْل البهيم ... فَمَا ينجاب عَن صبح صريم)
وَقَالَ زُهَيْر
(غَدَوْت عَلَيْهِ غدْوَة فَوَجَدته ... قعُودا لَدَيْهِ بالصريم عواذ لَهُ) // طَوِيل //
أَي اللَّيْل وَقَوله تَعَالَى ﴿فَأَصْبَحت كالصريم﴾ يكون المصروم أَو اللَّيْل المظلم قطرب أَحْسبهُ قَول ابْن عَبَّاس وَأنْشد لتوبة بن الْحمير
(علام تقوم عاذلتي تلوم ... تؤرقني إِذا انجاب الصريم) // وافر //
أَي اللَّيْل
فصل الْحَاجِب
الْحَاجِب حَاجِب الْإِنْسَان وهما الحاجبان والحاجب الَّذِي يحجب الْملك يحجب النَّاس عَنهُ وَأَرَدْت أمرا فحجبني عَنهُ فلَان مَنَعَنِي وَهُوَ حَاجِب لي والحاجب الْحَرْف وحرف كل شَيْء حَاجِبه قَالَ ذُو الرمة
(فنطنا الأداوي بالرحال فيممت ... بِنَا مصدرا والقرن لم يبد حَاجِبه) // طَوِيل //
يَعْنِي قرن الشَّمْس وحاجبه حرفه وَيُقَال كل من حواجب الرَّغِيف أَي من حُرُوفه وَلَا تَأْكُل من وَسطه وحاجب مَوضِع

1 / 222