126

Accord des structures et divergence des significations

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Chercheur

يحيى عبد الرؤوف جبر

Maison d'édition

دار عمار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Lieu d'édition

الأردن

الثَّالِث
وجدت فِي المَال وجدا وَجدّة اسْتَغْنَيْت قَالَ الله ﷿ ﴿من وجدكم﴾ أَي من سعتكم وَهَذَا لَا يتَعَدَّى إِلَى مفعول
الرَّابِع
وجدت فِي الْحزن وجدا ازْدَادَ حزني فَهَذَا أَيْضا لَا يتَعَدَّى إِلَى مفعول وَقَالَ الثمانيني وجدت على الرجل بِمَعْنى غضِبت عَلَيْهِ فَهَذَا لَا يتَعَدَّى بِنَفسِهِ وَقَالَ ابْن غلبون وجدت الصرة أَي اصبتها فَهَذِهِ أَفعَال الْعلم وَأما أَفعَال الشَّك ف
فصل ظَنَنْت
تكون بِمَعْنى الشَّك وَبِمَعْنى الْعلم وَبِمَعْنى التُّهْمَة فعلى الْمَعْنيين الْأَوَّلين تتعدى إِلَى مفعولين فمضالها للْعلم فِي الْمُؤمنِينَ ﴿الَّذين يظنون أَنهم ملاقو رَبهم وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون﴾ أَي يتيقنون وَقَوله ﴿إِنِّي ظَنَنْت أَنِّي ملاق حسابيه﴾ أَي أيقنت ابْن عَبَّاس قَالَ ﴿الَّذين يظنون أَنهم ملاقوا الله﴾ وَقَالَ ﴿وظنوا مَا لَهُم من محيص﴾ أَي علمُوا أَبُو حَاتِم وَقَوله ﴿وَظن أَنه الْفِرَاق﴾ أَي أَيقَن وَالدَّلِيل على أَنَّهَا بِمَعْنى الْيَقِين مدح الْقَدِيم لَهُم وَلَو كَانَت شكا لم يستحقوا الْمَدْح عَلَيْهِ قَالَ دُرَيْد

1 / 212