الحسنُ مِنَ النّبَاتِ. قالَ الشاعر: هو امْرؤ القَيس:
بِلادٌ عَريضَةٌ وأَرضٌ أَرِيضَةٌ ... مَدافِعُ غَيثٍ في فَضاءٍ عَريضُ
وأمّا قولُ الآخرُ:
عَرِيضٌ أَريضٌ باتَ يَيْعِرُ حَولَهُ ... وَباتَ يُعَشِّينا بُطونِ الثّعالِبِ
فإِنَّ (العريضَ) ههُنا: الجَدْيُ، و(الأَريضَ) الذي قد تَقَمَّمَ مِنَ النَّبتِ؛
ويُقال: أَنتَ عِندنا كثيرٌ أَثيرٌ؛
ويُقالُ: عَبِدَ عليهِ وأَبِدَ، وهُما واحِدٌ: أيْ غَضِبَ عَليهِ؛
1 / 11