وقد طبع ورثع ودَنَعَ، وذلك من الحِرْصِ والنَّهَمِ، يقال: رَجُلٌ رثع وقال:
(وصاحب صاحبته خب رثع ... داوَيْتُهُ لمَّا تَشَكَّى وَوَجِعْ)
(بجِرَّةٍ مِثْلِ الحِصانِ المُضْطَجِعْ ...)
وقالَ الحارِثُ بنُ حِلِّزَةَ في الدَّنَعِ:
(فَلَهُ هُنَالِكَ لا عَلَيْهِ إذا ... دَنَعَتْ أنُوفُ القوْمِ للتَّعْسِ)
وشَرِبَ حتى نَقَعَ وبضَعَ وماءٌ نقوع وبضوع، أى مر. وقال الشاعر:
(كيفَ العزاءُ ولم أَجِدْ مُذْ بِنْتُمُ ... قلبًا يقر ولا شرابًا ينقع)
وقد هكع وشَكعَ إذا ضَجِرَ. ورجُل صُمَعَةٌ لمَعَةٌ، أي خفيفٌ نَزِقٌ، وهو من الصَّمَعِ وهو ذَكَاءُ القلب، واللمعة من الألمعي. ماله زَرْعٌ ولا ضَرْعُ. ويُقالُ للخبيثِ: هو سَمَلَّعٌ هَمَلَّعٌ وذلِكَ نَعْتُ الذِّئْبِ.
1 / 57