26

L'Adhésion et l'Association

الإتباع والمزاوجة

Chercheur

كمال مصطفى

Maison d'édition

مكتبة الخانجي

Lieu d'édition

القاهر / مصر

باب الطاء هو شيطان ليطان. وما له عافطة ولا نافطة، أى ضائبة ولا ماعِزَةٌ، والعَفْطُ والنَّفْطُ: صوتُهما، ويقالَ: عَفَطَ بمعزائه، إذا صاحِّ بها، قال: (يا رُبَّ خالٍ لك قعقاع عفط ...) وأصابته خطبة ونَبْطَةٌ، وهي الزُّكْمَةُ، قال الشاعرُ: (يا حَبَّذا ريقُك منْ أَرْياق ... يَشْفِي من الخَبْطَةِ والسُّلاقِ) ويقالُ: عَمَلٌ مَحْطُوطٌ مَوْبُوطٌ، وقد حَطَّ وَوَبَطَ، وكل شيء حططته فقد وبطنه. قال الكميت: (فأيا ما يكن بك وهوَ مِنَّا ... بأيدٍ ما وَبَطْنَ ولا يَدِيْنَا) ويقولون للصبي إذا درج: قبل حُطَائِطٌ بُطَائِطُ. وسَيْفٌ سُقاط سُراطٌ، إذا سَقَطَ من وراءِ الضَّريبَةِ. ويُقالُ: الهِياطُ والمِياطُ، وهو الجُهْدُ والعِلاجُ. وقال ذو الرمة:

1 / 53