Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
91

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Chercheur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

وَهُوَ لِلتَّمَنِّي نَحْو لَيْت الشَّبَاب عَائِد وَلَعَلَّ وَهِي للترجي فِي المحبوب نَحْو لَعَلَّ الحبيب محسن وَتَكون للتوقع فِي الْمَكْرُوه نَحْو لَعَلَّ الْعَدو قادم وَالْفرق بَين الترجي وَالتَّمَنِّي إشتراط إِمْكَان الأول دون الثَّانِي وَلَا يقدم هَذَا الْخَبَر حَال كَونه غير ظرف لِضعْفِهَا وَعدم تصرفها بِخِلَاف خبر كَانَ وَأَخَوَاتهَا إِلَّا لَيْسَ وَمَا بعْدهَا أما الظّرْف وَمثله الْمَجْرُور فَيقدم هُنَا كَغَيْرِهِ لتوسعهم فِيهِ نَحْو ﴿إِن لدينا أَنْكَالًا﴾ ﴿إِن علينا للهدى﴾ وَالسَّابِع خبر لَا النافية للْجِنْس نَحْو لَا رجل حَاضر لَا أحد أكبر من الله ﷿ المنصوبات المنصوبات مِنْهَا الْمَفْعُول بِهِ وَهُوَ مَا وَقع عَلَيْهِ ال الْفِعْل أَي تعلق بِهِ حَقِيقَة نَحْو ضربت زيدا أَو مجَازًا نَحْو أردْت السّفر وَالْأَصْل تَأْخِيره عَن الْفَاعِل لِأَنَّهُ فضلَة وَيجوز تَقْدِيمه نَحْو ضرب عمرا زيد وَيجب الأَصْل للإلتباس بِأَن قدر إعرابهما وَلَا قرينَة نَحْو ضرب مُوسَى عِيسَى بِخِلَاف مَا إِذا كَانَ قرينَة نَحْو أكل الكمثرى مُوسَى أَو كَانَ محصورا نَحْو مَا ضرب زيد إِلَّا عمرا وَإِنَّمَا ضرب زيد عمرا فَإِن قصد حصر الْفَاعِل وَجب تَأْخِيره وَمِنْهَا الْمصدر وَهُوَ مَا دلّ على الْحَدث نَحْو ضربت ضربا فَإِن وَافق لَفظه فعله كَهَذا الْمِثَال فلفظي وَإِلَّا بِأَن وَافق مَعْنَاهُ دون لَفظه فمعنوي كقعدت جُلُوسًا وَيذكر أَي الْمصدر الَّذِي هُوَ من المنصوبات وَيُسمى مَفْعُولا مُطلقًا بَيَان نوع ك سرت سير الْأَمِير وَعدد كضربت ضربتين وتأكيد نَحْو ﴿وَالصَّافَّات صفا﴾ ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ أما الْمصدر لغير مَا ذكر فَلَيْسَ من المنصوبات وَلَا يُسمى مَفْعُولا مُطلقًا نَحْو

1 / 93