Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
87

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Chercheur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

وأل بِوَصْف صَرِيح فذو أل جنسية كَانَت إستغراقا نَحْو إِن الْإِنْسَان لفي خسر أَولا نَحْو الرجل خير من الْمَرْأَة أَو عهدية نَحْو فِيهَا مِصْبَاح الْمِصْبَاح إِذْ هما فِي الْغَار ومضاف لأَحَدهمَا كغلامي وَغُلَام زيد إِلَى آخِره والمضاف فِي رُتْبَة مَا أضيف إِلَيْهِ إِلَّا الْمُضَاف للمضمر فَإِنَّهُ دونه وَلذَا عطفته بِالْوَاو وَكَذَا المنادى فَإِنَّهُ فِي مرتبَة الْإِشَارَة لِأَن تعريفهما بِالْقَصْدِ والمواجهة وعطفت الْبَاقِي بِالْفَاءِ إشعارا بِأَن كلا دون مَا قبله النكرَة غَيرهَا أَي غير السَّبْعَة الْمَذْكُورَة وعلامته قبُول أل المؤثرة التَّعْرِيف كَرجل بِخِلَاف سَائِر المعارف فَلَا تقبلهَا وَنَحْو الْحسن أل فِيهِ للمح الصّفة لَا تُؤثر التَّعْرِيف فِي الْأَفْعَال الْأَفْعَال ثَلَاثَة مَاض مَفْتُوح أَي مَبْنِيّ على الْفَتْح لفظ لفظا كضرب أَو تَقْديرا كعدا وينوب عَنهُ الضَّم إِذا اتَّصل بِهِ وَاو نَحْو ضربوا ويبنى على السّكُون الَّذِي هُوَ الأَصْل فِي الْبناء وَخرج عَنهُ لمشابهته الْمُضَارع إِذا اتَّصل بِهِ ضمير رفع متحرك كضربت وَأمر سَاكن أَي مَبْنِيّ على السّكُون كإضراب وينوب عَنهُ الْحَذف فِي معتل الآخر كإخش وارم واغز ومضارع مُعرب مَرْفُوع إِذا تجرد من ناصب وجازم وتنصبه لن نَحْو فَلَنْ أَبْرَح الأَرْض وَإِذا نَحْو إِذا أكرمك لن أزورك وكي نَحْو جِئْت كي تكرمني ظَاهِرَة قيد فِي الثَّلَاثَة وَأَن كَذَا أَي ظَاهِرَة نَحْو أعجبني أَن تقوم ومضمرة بعد اللَّام أَي لَام التَّعْلِيل وَلَام الْجُحُود نَحْو ﴿ليغفر لَك الله﴾ ﴿وَمَا كَانَ الله ليعذبهم﴾ وَبعد أَو نَحْو لألزمنك أَو تقضيني حَقي وَحَتَّى نَحْو وزلزلوا حَتَّى يَقُول الرَّسُول وَفَاء السَّبَبِيَّة وواو الْمَعِيَّة المجاب بهما طلب أَمر أَو نهي أَو دُعَاء أَو اسْتِفْهَام أَو عرض أَو تحضيض أَو تمن أَو ترج أَو نفي مِثَاله فِي الْفَاء زرني

1 / 89