Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
60

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Chercheur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

فِي الكنى والكنى بأنواعها وَهِي ثَلَاثَة عشر الأول من أُسَمِّهِ كنيته وَلَيْسَ لَهُ كنية أُخْرَى كَأبي بِلَال الْأَشْعَرِيّ أَو لَهُ كنية كَأبي بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم يكنى أَيْضا أَبَا مُحَمَّد الثَّانِي من عرف بكنيته وَلم نقف على اسْمه فَلم ندرها اسْمه كنيته كَالْأولِ أَو لَا كَأبي سعيد الْخُدْرِيّ من الصَّحَابَة الثَّالِث من لقب بكنيته كَأبي الشَّيْخ ابْن حبَان اسْمه عبد الله وكنيته أَبُو مُحَمَّد وَأَبُو الشَّيْخ لقب لَهُ الرَّابِع من تعدّدت كناه كَابْن جريج يكنى أَبَا خَالِد وَأَبا الْوَلِيد الْخَامِس من اتّفق على اسْمه وَاخْتلف فِي كنيته وصنف فِيهِ بعض الْمُتَأَخِّرين كأسامة بن زيد الْحبّ قيل يكنى أَبَا زيد أَو أَبَا مُحَمَّد أَو أَبَا خَارِجَة أَو أَبَا عبد الله أَقْوَال السَّادِس عَكسه كَأبي هُرَيْرَة ﵁ فِي اسْمه أَقْوَال كَثِيرَة سردناها فِي شرح مُسْند الشَّافِعِي ﵁ السَّابِع من اخْتلف فِي اسْمه وكنيته مَعًا كسفينة مولى النَّبِي ﷺ وَهُوَ لقبه اسْمه صَالح أَو مهْرَان أَو عُمَيْر أَقْوَال وكنيته أَبُو عبد الرَّحْمَن وَقيل أَبُو البخْترِي الثَّامِن من لم يخْتَلف فِي اسْمه وَلَا فِي كنيته كأئمة الْمذَاهب الْأَرْبَعَة التَّاسِع من اشْتهر باسمه دون كنيته كطلحة أبي مُحَمَّد وَالزُّبَيْر أبي عبد الله الْعَاشِر عَكسه كَأبي الضُّحَى مُسلم بن صبيح الْحَادِي عشر من وَافَقت كنيته اسْم أَبِيه كَأبي اسحق ابراهيم بن اسحق الْمدنِي الثَّانِي عشر عَكسه كاسحق ابْن أبي اسحق السبيعِي الثَّالِث عشر من وَافَقت كنيته كنية زوجه كَأبي أَيُّوب الدَّرْدَاء وزوجه أم الدَّرْدَاء وَرَأَيْت فِي هَذَا النَّوْع تأليفا لطيفا واختصرته فِي الألقاب والأنساب والألقاب وأسبابها كالأعمش والأعرج والضال لقب مُعَاوِيَة بِابْن عبد الْكَرِيم لِأَنَّهُ ضل فِي طَرِيق مَكَّة وصنف فِي هَذَا النَّوْع جمَاعَة كَابْن الْجَوْزِيّ وَأبي بكر الشِّيرَازِيّ ولي فِيهِ تأليف جَامع وجيز مُسَمّى يكْشف النقاب عَن الألقاب والأنساب هَل هِيَ إِلَى وَطن أَو حِرْفَة أَو صناعَة كالخياط وَالْبَزَّار ولأبن السَّمْعَانِيّ فِي ذَلِك تأليف عَظِيم فِي مجلدات وَألف قبله الرشاطي وَاخْتصرَ ابْن

1 / 62