Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
210

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Chercheur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

وَترك الْحَسَد والحقد وَالْغَضَب والنطق بِالتَّوْحِيدِ وتلاوة الْقُرْآن وَتعلم الْعلم وتعليمه وَالدُّعَاء وَالذكر وَفِيه الإستغفار وَاجْتنَاب اللَّغْو والتطهر حسا وَحكما وَفِيه اجْتِنَاب النَّجَاسَات وَستر الْعَوْرَة وَالصَّلَاة فرضا ونفلا وَالزَّكَاة كَذَلِك وَفك الرّقاب والجود وَفِيه الْإِطْعَام والضيافة وَالصِّيَام فرضا ونفلا والإعتكاف والتماس لَيْلَة الْقدر وَالْحج وَالْعمْرَة وَالطّواف والفرار بِالدّينِ وَفِيه الْهِجْرَة وَالْوَفَاء بِالنذرِ والتحري فِي الْإِيمَان وَأَدَاء الْكَفَّارَات وَالتَّعَفُّف بِالنِّكَاحِ وَالْقِيَام بِحُقُوق الْعِيَال وبر الْوَالِدين وتربية الْأَوْلَاد وصلَة الرَّحِم وَطَاعَة السَّادة والرفق بالعبيد وَالْقِيَام بِالْأَمر مَعَ الْعدْل ومتابعة الْجَمَاعَة وَطَاعَة أولي الْأَمر والإصلاح بَين النَّاس وَفِيه قتال الْخَوَارِج والبغاة والمعاونة على الْبر وَفِيه الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَإِقَامَة الْحُدُود وَالْجهَاد وَفِيه المرابطة وَأَدَاء الْأَمَانَة وَمِنْهَا الْخمس وَالْقَرْض مَعَ وفائه وإكرام الْجَار وَحسن الْمُعَامَلَة وَفِيه جمع المَال من حلّه وإنفاق المَال فِي حَقه وَفِيه ترك التبذير والسرف ورد السَّلَام وتشميت الْعَاطِس وكف الضَّرَر وَاجْتنَاب اللَّهْو وإماطة الْأَذَى عَن الطَّرِيق خَاتِمَة الْعلم أساس الْعَمَل وَهُوَ ثَمَرَته وقليلة مَعَه خير من كَثِيره مَعَ جهل فَمن ثمَّ كَانَ أفضل من صَلَاة النَّافِلَة وأفضله أصُول الدّين فالتفسير فَالْحَدِيث فالأصول فالفقه فالآلات على حسبها فالطب وَتحرم عُلُوم الفلسفة كالمنطق وَالصَّلَاة أفضل من الطّواف وَهُوَ من غَيره وَالْكَلَام فِي الْإِكْثَار وَالنَّفْل بِالْبَيْتِ وَنفل اللَّيْل ثمَّ وَسطه فآخره وَالْقُرْآن من سَائِر الذّكر وهما من الدُّعَاء حَيْثُ لم يشرع وحرف تدبر من حرفي غَيره وبالمصحف والجهر حَيْثُ لَا رِيَاء السُّكُوت من التَّكَلُّم إِلَّا فِي حق ومخالطة النَّاس وَتحمل أذاهم من اعتزالهم وَهُوَ حَيْثُ يخَاف الْفِتْنَة والكفاف من الْفقر والغني

1 / 212