Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
203

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Chercheur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

بدافع موهم خلاف الْمَقْصُود فتكميل واحتراس أَو بفضلة لنكتة دونه فتتميم أَو بجملة فَأكْثر بَين كَلَام فاعتراض وَيكون بالتكرير وَذكر خَاص بعد عَام علم الْبَيَان علم يعرف بِهِ إِيرَاد الْمَعْنى بطرق مُخْتَلفَة فِي وضوح الدّلَالَة دلَالَة اللَّفْظ على مَا وضع لَهُ وضعية وجزئه ولازمه عقليتان والأخيران قَامَت قرينَة على عدم إِرَادَته فَهُوَ مجَاز وَإِلَّا فكناية وَقد يبْنى على التَّشْبِيه فانحصر فِيهَا التَّشْبِيه الدّلَالَة على مُشَاركَة أَمر لأمر فِي معنى وطرفاه إِمَّا حسيان أَو عقليان أَو مُخْتَلِفَانِ وَوَجهه مَا يَشْتَرِكَانِ تَحْقِيقا أَو تخييلا وأداته مرت ثمَّ هُوَ إِمَّا مُفْرد بمفرد مقديان أَو لَا أَو بمركب أَو عَكسه فَإِن تعدد ظرفاه فملفوف ومفرق أَو الأول فتسوية أَو الثَّانِي فَجمع تَمْثِيل إِن انتزع وَجهه من متعذد وَإِلَّا فَغَيره ظَاهر إِن فهمه كل أحد وَإِلَّا خَفِي قريب إِن انْتقل الى الْمُشبه بِهِ بِلَا تدقيق وَإِلَّا بعيد مُؤَكد إِن حذفت أداته وَإِلَّا مُرْسل مَقْبُول إِن وَفِي بإفادته وَإِلَّا مَرْدُود وَأَعلاهُ مَا حذف وَجهه وأداته فَقَط أَو مَعَ الْمُشبه ثمَّ أَحدهمَا الْمجَاز مُفْرد وَهُوَ الْكَلِمَة المستعملة فِي غير مَا وضعت لَهُ فِي اصْطِلَاح بِهِ التخاطب مَعَ قرينَة عدم إِرَادَته وَلَا بُد من علاقَة فَإِن كَانَت غير المشابهة فمرسل وَإِلَّا فاستعارة فَإِن تحقق مَعْنَاهَا حسا أَو عقلا فتحقيقية أَو اجْتمع طرفاها فِي مُمكن فوفاقية أَو فِي مُمْتَنع فعنادية أَو ظهر جَامعهَا فعامية وَإِلَّا فخاصية أَو كَانَ لَفظهَا اسْم جنس فاصلية وَإِلَّا تَبَعِيَّة أَو لم تقترن بِصفة وَلَا تَفْرِيع فمطلقة أَو بملائم الْمُسْتَعَار لَهُ فمجردة أَو الْمُسْتَعَار مِنْهُ فمرشحة أَو أضمر التَّشْبِيه فالكناية

1 / 205