Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
104

Itmam de la perspicacité pour les lecteurs de An-Nuqayah

إتمام الدراية لقراء النقاية

Chercheur

إبراهيم العجوز

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1405 AH

Lieu d'édition

بيروت

علم الْخط علم يبْحَث فِيهِ عَن كَيْفيَّة كِتَابَة الْأَلْفَاظ من مُرَاعَاة حروفها لفظا أَو أصلا وَالزِّيَادَة وَالنَّقْص والوصل والفصل وَالْبدل وَألف فِيهِ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْقَاسِم الزجاجي واستوفيته فِي خَاتِمَة جمع الْجَوَامِع بمالا مزِيد عَلَيْهِ الأَصْل رسم اللَّفْظ أَي كِتَابَته بحروف هجائه الملفوظ بهَا مَعَ تَقْدِير الإبتداء بِهِ وَالْوَقْف عَلَيْهِ وَيخْتَلف بذلك الْحَال فره وَجئْت مَجِيء مَه وَرَحْمَة تكْتب بِالْهَاءِ وَإِن كَانَ لفظ الْأَوَّلين خَالِيا مِنْهَا وَالثَّالِث بِالتَّاءِ لِأَن الْوَقْف عَلَيْهَا بهاء بِخِلَاف نَحْو حتام وَالأُم وَبنت وَقَامَت يكتبان بِالتَّاءِ وَالْقَاضِي بِالْيَاءِ وقاض بِدُونِهَا مُرَاعَاة للْوَقْف أَيْضا وإسم وَنَحْوه مِمَّا فِيهِ همزَة الْوَصْل بِالْهَمْز وَإِن سقط فِي الدرج اعْتِبَارا بِالِابْتِدَاءِ وَيكْتب المدغم من كلمة كرد بِلَفْظِهِ أَي بِحرف وَاحِد كَلِمَتَيْنِ نَحْو ﴿إِن الله هُوَ الرَّزَّاق ذُو الْقُوَّة المتين﴾ بِأَصْلِهِ اعْتِبَارا بِالْوَقْفِ وَإِذن إِن وقف عَلَيْهَا بالنُّون وَهُوَ الْمُخْتَار كتبت بهَا وَإِلَّا فبألف وَهُوَ رَأْي الْجُمْهُور وَخرج عَن ذَلِك الأَصْل أَشْيَاء تَأتي الْهمزَة والهمزة وصلا كَانَت أَو قطعا فِي كتَابَتهَا تَفْصِيل لِأَن لَهَا أحوالا فَإِن كَانَت أَولا أَي أول الْكَلِمَة كتبت بِالْألف مُطلقًا مَفْتُوحَة كَانَت كأيوب وأل أَو مَكْسُورَة كإذا وإعلم أَو مَضْمُومَة كَأُمّ وَأخرج وَإِن كَانَت وسطا فَإِن كَانَت سَاكِنة وَلَا يكون مَا قبلهَا إِلَّا متحركا كتبت بِحرف حَرَكَة متلوها فَإِن كَانَت فَتْحة فبالألف أَو كسرة فبالياء أَو ضمة فبالواو نَحْو يَأْكُل وَبئسَ ويؤمن وَعَكسه بِأَن كَانَت متحركة تلو سَاكن تكْتب بحرفها أَي حرف حركتها نَحْو يسْأَل موئلا يلؤم وَإِن كَانَت متحركة تلو

1 / 106