تحت العرش، وجلاه مِنَ التُّخُومِ السَّابِعَةِ، وَإِنَّ الْعَرْشَ لَعَلَى كَاهِلِهِ، وَأَنَّهُ (لَيَتَضَائَلُ) (١) أَحْيَانًا (مِنْ) (٢) مَخَافَةِ اللَّهِ حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ (الْوَصَعِ) (٣)، يَعْنِي مِثْلَ الْعُصْفُورِ، حَتَّى مَا يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ إِلَّا عَظَمَتُهُ (٤) .
_________
(١) في الأصل، وفي (م): "ليتضال" بدون الهمزة، وما أثبته في (م)، و(ر) .
(٢) في الأصل "يا من" بزيادة "يا".
(٣) الوصع، والوصيع: الصغير من العصافير، وقيل: الصغير من أولاد العصافير. اللسان، مادة: "وصع".
(٤) أخرجه ابن المبارك بنحوه في كتاب الزهد، ص ٧٤، عن ابن شهاب. وأورده السيوطي في الحبائك في أخبار الملائك ص ٢٢، وذكر طرفا منه صاحب اللسان عن إيضاحه لمعنى الوصع.
وهذا الأثر ضعيف جدا، لأن فيه إسحاق بن بشر، وهو من تقدم بيان حاله، وأنه اتهم بالكذب. انظر: التعليق على حديث رحلة جابر، رقم: (٢٨) .
1 / 138