لست من عتبة إن لم أنتقم ... من بني (¬1) أحمد ما كان فعل (¬2) فمن لا يتحاشى أن يقول ذلك ، أي مانع يكون في زمانه من نقل معارضته القرءان ، وهو السلطان المنتصب للخلافة ؟!!
ثم الوليد بن عبد الملك بن مروان على ما روي - يظن في أيام خلافته - مزق (¬1) المصحف ، وقيل: حرقه . ثم أنشأ يقول:
أتوعد كل جبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ما جئت ربك يوم حشر ... فقل يا رب حرقني الوليد (¬2)
وهو القائل:
تلعب بالبرية هاشمي ... بلا وحي أتاه ولا كتاب (¬3)
Page 91