============================================================
كاب اثبات النبووات الارادية مثل الباب والمنجور 11 والقصر المبين فانها اذا مرسلة سلا ليكون لتلك الافعال الارادية التي كانت من النجتار اثر باق متحد بالطين والخشب فلا يظهر منها قصر وباب الا بوجود باب آخر ونجار اخر ولا يحتاج في فترة الافعال الناموسية في القرن الثالث من دون صاحب الملة الى وجود صاحب الملة ، فإذا الافعال اناموسية اشرف وأفضل من الافعال الطبيعية والافعال الارادية ، وكما ان الفعل يكون اولا من الفاعل وهو قوته وقدرته مع سائر قواه ثم يكون المفعول في الاثر وهو الذي يار الفقعول بقول ذلك الاثر من الفاعلى على قبمة فاق بهيا على سائر من لم يقبله كذلك نقول ان النبوءة تكون اولا في النبي وهي قوته وقدرته التي بها يصنع الشريعة ويقبل الوحي والتأييد من الأصليين ثم يكون من قوته وهو اثره الذي صار لأمته بقبول ذلك الاثر منه قيمة فاق امته بها على سائر من لم يقبل ذلك منه الا ان الفاعل انما يظهر شرفه اذا ظهر فعله كذلك يكون للني في اظهار النبوءة(2 المتأثرة في قلبه من وحي الله تبارك وتعالى آلات بها يمكنه اظهار النبوءة وهي الاعمال الشرعية الاقاويل المؤلفة المنطقية ، ثم ان لكل فاعل اذا اراد ان يفعل شيئا ما ان يزيد فيه او ينقص منه الى ان يتم عمله كذلك يكون للنبي ان يزيد في الشريعة ما شاء فيثبتها او ينقص عنها ما شاء الى ان تكمل شريعته فيه على الحقائق كما قال جل جلاله : { يمحو الله ما يشاء ويشبت وعينده أم الكيتاب وهذه خاتمة المقالة الثالثة ... والحمد لله الموفق ... والشكر للملهم .
(1) في نسخة س وردت المجتور.
(2) وردت في نسخة س الانبياء.
Page 140