Les Don des spectateurs sur les nouvelles de la Mère des Villes

Ibn Fahd d. 885 AH
99

Les Don des spectateurs sur les nouvelles de la Mère des Villes

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

Genres

على ماجد الجد وارى الزناد

جميل المحيا عظيم الخطر

على شيبة الحمد ذى المكرمات

وذ المجد والعز والمفتخر

وذى الحلم والفضل فى النائبات

كثير المكارم جم الفخر

له فضل مجد على قومه

منير (1) يلوح كضوء القمر

أتته المنايا فلم تشوه

بصرف الليالى وريب القدر (2)

ولما مات عبد المطلب جززن نساء بنى عبد مناف الشعور، وقالت رقيقة بنت أبى صيفى بن هاشم لولدها مخرمه بن نوفل:

شق قميصك على خالك، لمن تستبقيه بعده؟!

وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يبكى خلف سريره حتى دفن بالحجون (3)، ولم يبك أحد ما بكى عبد المطلب بعد موته، ولم يقم بمكة سوق بعد موته أياما كثيرة (4).

ولما توفى عبد المطلب ضم أبو طالب النبى (صلى الله عليه وسلم)/ إليه وحاطه أتم حياطة، ورق عليه، وأحبه حبا شديدا لا يحبه ولده، وكان لا ينام إلا إلى جنبه، ويخرج فيخرج معه، وصب به أبو طالب صبابة لم يصب مثلها بشىء قط. وقد كان يخصه بالطعام، وكان أبو طالب لا

Page 101