Les Don des spectateurs sur les nouvelles de la Mère des Villes

Ibn Fahd d. 885 AH
175

Les Don des spectateurs sur les nouvelles de la Mère des Villes

اتحاف الورى في أخبار أم القرى

Genres

جاءته- شأن محمد، وذكرت له جبريل وما جاء به من عند الله إلى رسوله قال لها: يا ابنة أخى والله ما أدرى، لعل صاحبك النبى الذى ينتظره (1) أهل الكتاب، والذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل، وأقسم بالله إن كان إياه ثم دعا الناس وأنا حى لألبين (2) الله فى طاعة؛ رسوله وحسن المؤازرة والنصرة له.

ولما أن صلت خديجة مع النبى (صلى الله عليه وسلم) جاء على بن أبى طالب بعد ذلك بيوم فوجدهما يصليان، فقال على: ما هذا يا محمد؟

فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): دين الله الذى اصطفى لنفسه، وبعث به رسله، فأدعوك إلى الله وحده لا شريك له، وإلى عبادته وكفر اللات والعزى. فقال على: هذا أمر لم أسمع به قبل اليوم، فلست بقاض أمرا حتى أحدث به أبا طالب. فكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يفشى عليه سره قبل أن يستعلن أمره، فقال له: يا على إذا لم تسلم فأكتم. فمكث على تلك الليلة، ثم إن الله أوقع فى قلب على الإسلام، فأصبح غاديا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى جاءه فقال: ما ذا عرضت على يا محمد؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وتكفر باللات والعزى، وتبرأ من الأبدال (3). ففعل على وأسلم.

Page 177