40

Ithaf al-Qari bi-Sadd Bayadat Fath al-Bari

إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري

Maison d'édition

دار الوطن للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا:
«وَقَدْ تَقَدَّمَ لَهُ بِوَجْهٍ آخَرَ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ. (تَنْبِيهٌ) قُلْتُ: قَدْ أَبَاحَ اسْتِمَاعَ الغِنَاءِ لِلْمَرِيضِ بَعْضُ الفُقَهَاءِ مِنْهُمْ الأَذْرُعِيُّ وَالحَلِيمِيُّ مَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا إِلَى الدَّوَاءِ أَوْ شَهِدَ بِهِ طَبِيبٌ عَدْلٌ عَارِفٌ».
(راجع " نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ": ٨/ ٢٩٧).
٥٠ - (ص ٤٩٢/ ٥٩٧ / ٦١٣) - كتاب الأدب، ١١٩ - باب من نكت العود في الماء والطين، في شرح ترجمة الباب.
«قُلْتُ: وَفِقْهُ التَّرْجَمَةِ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُعَدُّ مِنَ العَبَثِ المَذْمُومِ، لأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ مِنَ العَاقِلِ عِنْدَ التَّفَكُّرِ فِي الشَّيْءِ، ثُمَّ لاَ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا لاَ يَضُرُّ تَأْثِيرُهُ فِيهِ، بِخِلاَفِ مَنْ يَتَفَكَّرُ وَفِي يَدِهِ سِكِّينٌ، فَيَسْتَعْمِلُهَا فِي خَشَبَةٍ تَكُونُ فِي البِنَاءِ الذِي فِيهَا (١) فَسَادًا؛ فَذَاك هُوَ العَبَث المذموم».
(١) بياض في بعض النسخ.
• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا:
«قُلْتُ: وَفِقْهُ التَّرْجَمَةِ أَنَّ ذَلِكَ لاَ يُعَدُّ مِنَ العَبَثِ المَذْمُومِ، لأَنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا يَقَعُ مِنَ العَاقِلِ عِنْدَ التَّفَكُّرِ فِي الشَّيْءِ، ثُمَّ لاَ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا لاَ يَضُرُّ تَأْثِيرُهُ فِيهِ، بِخِلاَفِ مَنْ يَتَفَكَّرُ وَفِي يَدِهِ سِكِّينٌ، فَيَسْتَعْمِلُهَا فِي خَشَبَةٍ تَكُونُ فِي البِنَاءِ الذِي يَسْكُنُهُ، فِيمَا يُسَبِّبُ فَسَادًا، فَذَاك هُوَ العَبَث المذموم».
(والله أعلم بالصواب).
• • • •

1 / 41