302

Itḥāf al-Jamāʻah bimā Jā'a fī al-Fitan wa-al-Malāḥim wa-Ashrāṭ al-Sā‘ah

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Maison d'édition

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Édition

الثانية

Année de publication

١٤١٤ هـ

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

عمار: حدثنا شداد بن عبد الله؛ قال: "وقف أبو أمامة وأنا معه على رؤوس الحرورية بالشام (فذكر نحو ما تقدم في حديث أبي غالب، وفيه:) فقال له رجل: رأيتك دمعت عيناك، فقال: رحمة رحمتهم، كانوا مؤمنين فكفروا بعد إيمانهم، ثم قرأ هذه الآية: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ ........... الآية ".
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وقد رواه الحاكم في "مستدركه" من حديث عكرمة بن عمار، فذكره بنحوه، وقال: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
ورواه عبد الله أيضا من وجه آخر، فقال: حدثنا أبي: حدثنا أنس بن عياض (وهو أبو ضمرة المدني)؛ قال: سمعت صفوان بن سليم يقول: "دخل أبو أمامة الباهلي دمشق، فرأى رؤوس الحرورية....... (فذكر نحو ما تقدم، وفيه:) قال: أبكي لخروجهم من الإسلام، هؤلاء الذين تفرقوا واتخذوا دينهم شيعا".
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعن أبي غالب عن أبي أمامة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «الخوارج كلاب النار» .
رواه الطبراني.
وعن سعيد بن جهمان؛ قال: "أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر، فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جهمان. قال:

1 / 305